نقلا عن جريدة الغد،
قدر تقرير صدر عن وزارة التخطيط والتعاون الدولي مؤخرا إجمالي بدل دعم السلع والخدمات الذي قدمته الحكومة للمواطنين، خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الماضي بـ1.586 مليار دينار.
وقال التقرير إن "المبلغ الإجمالي شمل الدعم المقدم من صندوق المعونة الوطنية والذي بلغ قرابة 72 مليون دينار".
وحصل قطاع الكهرباء على 58 % من هذا الدعم، فيما أخذ قطاع المياه 13 % وقطاع الغذاء ممثلا بدعم الخبز 12 %؛ أما الصحة فحصل على 6 % من الدعم والتعليم 4 % والغاز 2 % وصندوق المعونة حصل على 5 % من هذا الدعم.
وأخذ دعم الخبز 185 مليون دينار؛ فيما قطاع المياه حصل على 190 مليونا والغاز حصل على 24 مليونا والتعليم حصل على 57 مليونا، وحصل قطاع الصحة على 93 مليونا، أما قطاع الكهرباء فقد قدمت الحكومة لدعمه 852 مليون دينار.
وبحسب التقرير؛ فإنّ المجتمع الأردني يقسم الى 4 طبقات وهي الطبقة الفقيرة التي تمثل 14.4 % من المجتمع، والطبقة الوسطى الدنيا التي تشكل الغالبية العظمى من المجتمع حيث تمثل 48.4 % من المجتمع والطبقة الوسطى التي تشكل 29 % من المجتمع، والطبقة الغنية التي تشكل 8.2 % من المجتمع.
وألمح التقرير إلى أن الحكومة الأردنية تدعم العديد من السلع والخدمات المستهلكة من قبل الأسر، لحماية المستهلكين من الآثار السلبية للزيادة المستمرة في أسعار السلع الأساسية في السوق العالمية ومن ثم الحفاظ على مستوى معيشة الأسر وذلك إما من خلال الدعم النقدي ويظهر بشكل واضح في ميزانية الحكومة مثل؛ دعم اسطوانة الغاز، ودعم المواد الغذائية، والعلاجات الطبية، والإعانات والتعليم والدعم الذي يظهر ضمنا في الموازنة العامة مثل دعم المياه والكهرباء، أو من خلال الدعم غير النقدي والممثل بالاعفاءات الضريبية.
دعم الخبز قيمة الدعم الحكومي للخبز بلغ وفق ذات التقرير حوالي 185 مليون دينار خلال التسعة أشهر الأولى من العام الماضي والطبقة الفقيرة وفق الدراسة تحصل على (13.6 %) من إجمالي قيمة الدعم أما الطبقة الوسطى والطبقة الوسطى الدنيا فقد بلغت حصتهم من هذا الدعم 43.7 % و 31.3 % على التوالي.أما الطبقة الغنية فقد استفادت من هذا الدعم بنسبة (11.4 %) من إجمالي دعم المواد الغذائية وحصة غير الأردنيين من الدعم المقدم لهذه الفئة بلغ (4.1 %).
وأشار التقرير الى أن القيمة الإجمالية للدعم المقدم للطبقة الوسطى والوسطى الدنيا يساوي (88.6 %) من إجمالي الإعانات المقدمة.
دعم المياه بلغ حجم الإعانات الحكومية الممنوحة لقطاع المياه حوالي 190 مليون دينار حتى الربع الثالث من العام 2013. والطبقة الفقيرة من المجتمع تحصل على (9.1 %) فقط من إجمالي الدعم المقدم لهذا القطاع، واستفاد من غير الأردنيين (4.8 %) من الدعم المقدم لهذه الشريحة من المجتمع.
أما الطبقة المتوسطة الدنيا فقد استفادت من (36 %) من مجموع الدعم المقدم لهذا القطاع واستفاد غير الأردنيين من (3.4 %) من إجمالي الدعم المقدم لهذه الطبقة.
أما بالنسبة للطبقة المتوسطة، فقد استفادت من 33 % من مجموع الدعم المقدم لهذا القطاع فيما استفاد غير الأردنيين من 2.8 % من الدعم المقدم لهذه الشريحة.
واستفادت الفئة الثرية 21.9 % من إجمالي الدعم لهذا القطاع وحصة غير الأردنيين من هذه النسبة كان 3.9 %.
وبلغت القيمة الإجمالية للإعانة المقدمة للطبقة الوسطى والوسطى الدنيا ممن استفاد من الدعم المقدم لقطاع المياه 78.1 %.
دعم الغاز (النصف الأول) الإعانات الحكومية الممنوحة لاسطوانة الغاز المستخدمة من قبل الأسر تقدر بحوالي 24 مليون دينار حتى النصف الاول من 2013.
ووفق التقرير فقد استفادت الأسر الفقيرة من (9.7 %) فقط من إجمالي الإنفاق على إعانات أسطوانات الغاز، في حين استفاد من غير الأردنيين من الدعم المقدم للفئة الفقيرة بحوالي (6.29 %)، أما الطبقة المتوسطة الدنيا فقد استفادت من 39.2 % من إجمالي الدعم المقدم لاسطوانات الغاز واستفاد من غير الأردنيين (3.4 %) من إجمالي الدعم المقدم لهذه الفئة.
أما بالنسبة للطبقة المتوسطة، فقد استفادت من 34.5 % من مجموع الدعم استفادت اسطوانة غاز وغير الأردنيين من (2.8 %) لهذا الجزء.
واستفادت الطبقة الغنية من (16.6 %) من إجمالي الدعم الموجه لاسطوانة الغاز وكانت حصة غير الأردنيين من هذه الحصة (3.9 %).
وبلغت القيمة الإجمالية لدعم الغاز بلغ للطبقة الوسطى والوسطى الدنيا بلغ (83.4 %) من إجمالي الدعم الموجه لاسطوانة الغاز.
دعم الكهرباء وبلغ إجمالي الدعم الحكومي المقدم لقطاع الكهرباء 852 مليون دينار حتى نهاية ايلول (سبتمبر) 2013. أما بالنسبة للإعانة الممنوحة للقطاع المنزلي فقد أشار التقرير الى أنّ الأسر الفقيرة تأخذ نسبة أقل من دعم الكهرباء من الحكومة، حيث يستفيد من هذه الفئة (7.9 %) من إجمالي دعم الكهرباء، ويستفيد من غير الأردنيين من هذه النسبة 3.6 % من إجمالي الدعم لهذه الفئة.
أما الفئة الأقل من المتوسطة والمتوسطة فقد استفادت من الدعم الموجه لهذا القطاع بنسبة (33.9 %، 34.6 % على التوالي) وأخذ غير الأردنيين حوالي 3.6 %، و 3.2 % على التوالي من إجمالي الدعم لتلك الشرائح على التوالي.
أما الفئة الغنية فقد استفادت من الدعم بحوالي (23.6 %) من إجمالي دعم الكهرباء وحصة غير الأردنيين كان (5.2 %) من إجمالي الدعم المقدم لهذه الفئة.
وعرج التقرير الى التدابير التي اتخذتها الحكومة لتقليل استهلاك الطاقة؛ مشيرا الى أنه على الرغم من أن الحكومة زادت تعرفة الكهرباء، لكنها أخذت تدابير لتخفيف الضغط على المواطنين ومنها اصدار قانون الطاقة المتجددة ونظام داخلي؛ يتضمن تحديد سقف لتوليد الكهرباء للقطاع الخاص الذي كان 25 % بسعة 5 ميغاواط إلى 100 %.
وتم تعديل نظام حفظ الطاقة إذ أصدرت الحكومة تعليمات لتشمل عدم اعطاء تصاريح بناء لمساحة 250 مترا مربعا وأكثر إذا لم يكن لديهم أنظمة السخانات الشمسية.
كما عمم البنك المركزي مذكرة إلى جميع البنوك المحلية لتوسيع وتيسير الائتمان وزيادة الوقت اللازم لسداد القرض من 5 سنوات إلى 10 سنوات للشركات العاملة في القطاعين الخاص والتي تعمل على الطاقة المتجددة.
التعليم وبلغ الدعم الحكومي الممنوح للقطاع التعليم (دعم الجامعات) حوالي 57 مليون دينار حتى نهاية 2013، واستفادت الأسر الفقيرة من الدعم المقدم لهذا القطاع فقط (2.2 %) من إجمالي الإعانات، واستفاد غير الأردنيين (4.4 %) من إجمالي الدعم لهذه الفئة.
التعليم وبلغ الدعم الحكومي الممنوح للقطاع التعليم (دعم الجامعات) حوالي 57 مليون دينار حتى نهاية 2013، واستفادت الأسر الفقيرة من الدعم المقدم لهذا القطاع فقط (2.2 %) من إجمالي الإعانات، واستفاد غير الأردنيين (4.4 %) من إجمالي الدعم لهذه الفئة.
أما الطبقة الوسطى فحصتها من دعم التعليم كانت 39.7 % واستفاد غير الأردنيين (3.1 %) من حصة هذه الفئة من هذا الدعم. واستفادت الطبقة الغنية من المجتمع 36.6 % من إجمالي دعم القطاع وكأخذ غير الأردنيين 8.3 % من إجمالي الدعم المقدم لهذه الفئة.
وبلغت القيمة الإجمالية للدعم المقدم للطبقة الوسطى والوسطى الدنيا 63.4 % من إجمالي الدعم الجامعي.
الصحة وقدر الدعم الحكومي الممنوح للقطاع الصحي حوالي 93 مليون دينار مع نهاية 2013، وبلغت حصة الأسر الفقيرة فقط (3.1 %) من إجمالي الإعانات الصحية، مع الأخذ في الاعتبار أن هذه الفئة تنفق فقط (1.3 %) من إجمالي الإنفاق على الصحة وغير الأردنيين استفادوا بنسبة (10.9 %) من إجمالي الدعم المقدم لهذه الفئة.
أما الطبقة الأقل من المتوسطة فقد استفادت بنسبة 19.9 % من إجمالي الإعانات الصحية، واستفاد من غير الأردنيين 6.4 % من إجمالي الدعم الموجه لهذه الفئة.
أما الطبقة المتوسطة فقد بلغت حصتها من دعم هذا القطاع حوالي 34.3 %، وغير الأردنيين استفادة 5.5 % من حصة هذه الفئة.
أما الطبقة الغنية تنفق على هذا القطاع حوالي 3.4 % من مجموع النفقات، لكنها تستفيد بحوالي 42.7 % من إجمالي الإعانات الصحية، وحصة غير الأردنيين كانت 2.2 % من إجمالي الدعم لهذه الفئة. وبلغت القيمة الإجمالية للدعم فإن الطبقة الوسطى والدنيا من استفاد يساوي 57.3 % من إجمالي الإعانات الصحية.
وأشار التقرير الى أنّ الحكومة الأردنية بصدد وضع اللمسات الأخيرة على السجل الوطني الموحد الذي يضم جميع المواطنين الذين يتقدمون للحصول على التحويلات النقدية بدل دعم المحروقات ويستند التسجيل على استبيان يتضمن منهجية افضل في اختيار الفئة المستهدفة.
للمزيد يرجى الضغط على الرابط التالي :
1.58 مليار دينار حجم دعم السلع والخدمات
|